أكد البيت الأبيض أنه يراقب "عن كثب" تقارير عن تهديدات بإطلاق النار في المدارس، على الرغم من عدم وجود تهديدات محددة وذات مصداقية.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي،الجمعة، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وسلطات إنفاذ القانون الفيدرالية "تراقب عن كثب تهديدات العنف في المدارس التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي".
وكتبت عبر حسابها على موقع "تويتر": "نعلم أن عددا من المدارس في جميع أنحاء البلاد تغلق أبوابها اليوم، وأن بعض الآباء يحتفظون بأطفالهم في المنزل".
The @WhiteHouse and federal law enforcement are closely monitoring threats of violence in schools circulating on social media. We know a number of schools across the country are closing today, and some parents are keeping their children home. https://t.co/ZWsGlZ0gd2
— Jen Psaki (@PressSec) December 17, 2021
وأكدت وزارة الأمن الداخلي التابعة لبايدن أنها كانت على علم بالمخاوف بشأن التهديدات التي تتعرض لها المدارس، أمس الجمعة، لكنها لم تستطع تسمية أي شيء محدد، ولم تجد "تهديدات ذات مصداقية".
وكتبت الوزارة على "تويتر": "ليس لدى وزارة الأمن الداخلي أي معلومات تشير إلى أي تهديدات محددة وذات مصداقية للمدارس لكنها توصي المجتمعات بأن تظل في حالة تأهب".
وتسببت فيديوهات مزعومة على تطبيق الفيديوهات القصيرة "تيك توك" تحذر من عمليات إطلاق نار جماعية في إثارة مخاوف في جميع أنحاء أمريكا، أمس الجمعة.
وأصدرت المقاطعات والمدارس في أكثر من 10 ولايات، بما في ذلك ماريلاند وكونيتيكت ونيويورك وميتشيغان وماساتشوستس ويوتا ومينيسوتا وميسوري وتكساس وفيرجينيا وإلينوي، بيانات تحذر أفراد المجتمع من التهديدات المزعومة على وسائل التواصل الاجتماعي بالعنف المدرسي.
وأغلقت المدارس في ولاية كونيتيكت ومينيسوتا وميسوري أبوابها، أمس الجمعة، بسبب التهديدات المزعومة، وطلبت المناطق التعليمية في تكساس في لامار وفورت بيند من الطلاب ترك حقائب ظهرهم في المنزل.
من ناحيته، قال تطبيق "تيك توك" في بيان له أنه لم يجد مقاطع فيديو من هذا القبيل تروج للعنف ضد المدارس، أمس الجمعة.
وأضافت المنصة في تغريدة أخرى على تويتر أنها "قلقة للغاية" من أن التقارير الواسعة النطاق لاتجاه مزعوم "يمكن أن تلهم العالم الحقيقي بالضرر".
كما شددت "تيك توك" على أنها ستواصل "البحث بقوة" عن أي محتوى من هذا القبيل على منصتها.
إرسال تعليق