منظمة "لاهافا" الاستيطانية تدعو لهدم "قبة الصخرة" وتدشين "الهيكل".. صور

ضربت منظمة "لاهافا" الاستيطانية، الأحد المقبل، موعدا لبدء هدم "قبة الصخرة" بالمسجد الأقصى، بمناسبة ما يُسمى "يوم القدس" العبري.

وأكدت وكالة سوا، مساء اليوم الأربعاء، أن منظمة "لاهافا" الاستيطانية قد دعت في بيانات نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، "منظمات الهيكل" واليمين الإسرائيلي إلى الحشد يوم الأحد المقبل، بدعوى الاحتفال بما يسمى "يوم القدس".


وأوضحت المنظمة الاستيطانية أن الهدف من الاحتفال بهذا اليوم يأتي بهدف اقتحام باحات المسجد الأقصى، وبدء هدم قبة الصخرة من أجل تشييد "الهيكل" المزعوم.

ودعا بنتسي غوبشتاين، رئيس منظمة "لاهافا" الاستيطانية، إلى تفكيك قبة الصخرة بدعوى تدشين "الهيكل" المزعوم، في ساحات المسجد الأقصى، حيث نشر على وسائل التواصل الاجتماعي إعلانات ودعوات تنادي بهدم "قبة الصخرة"، محددا يوم الأحد المقبل للبدء في ذلك الأمر، حيث أرفق بدعوته تلك صورة لبلدوزر قد ضرب بمعوله القبة الذهبية لمسجد قبة الصخرة.


ويشار إلى أن اليمين المتشدد في إسرائيل يحتفلون بما يسمى "يوم القدس"، في الثامن والعشرين من مايو/آيار العبري، والذي يوافق هذا العام الأحد المقبل، وهو اليوم أو المناسبة التي حاول اليمين المتشدد خلالها تنظيم اقتحام 28 من شهر رمضان الماضي للمسجد الأقصى، وانطلقت فيها معركة "سيف القدس" من العام الماضي.

ويذكر أن اسم منظمة "لاهافا" مشتق من أربعة، وهي الأحرف الأولى لـ "منظمة منع ذوبان اليهود في الأرض المقدسة" باللغة العبرية، وهي منظمة متطرفة تنادي بشكل صريح إلى طرد العرب من أرض فلسطين التاريخية.

وتحتفي منظمة "لاهافا" المتطرفة بباروخ غولدشتاين، منفذ مجزرة المسجد الإبراهيمي، في العام 1994، باعتباره "بطلا"، وهي أكثر منظمات "الهيكل" تطرفا.

كتابة تعليق

أحدث أقدم