دعا السيناتور الجمهوري جوش هاولي إدارة الرئيس جو بايدن إلى وقف الدعم المالي لأوكرانيا، وذلك لأن استمرار هذا الإنفاق لا يلبي المصالح الأمريكية.


 وجاءت هذه المطالبة في مقال نُشر على موقع "فوكس نيوز"، حيث أشار هاولي إلى حجم الأموال التي تم تقديمها لأوكرانيا، واعتبرها هائلة وأنها تتجاوز حجم ميزانية بعض الولايات الأمريكية.


وأكد هاولي أن الولايات المتحدة تحتاج إلى هذا الإنفاق لحل قضاياها الداخلية، وأنه من غير الصحيح تمويل أوكرانيا بهذه الطريقة. 

وأشار إلى أن المساعدات لأوكرانيا يجب أن يقدمها الأعضاء الأوروبيون في الناتو، لأنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة إعطاء المال دون معرفة وجهته الحقيقية.


وأثار هاولي قلقه من عدم مراقبة إدارة بايدن لوجهة هذه الأموال، وإمكانية استخدامها لأغراض أخرى غير المحددة لها، وأشار إلى أن بعض المساعدات تقدم للحكومة مباشرة، مع وجود تقارير عن تورط مسؤولين أوكرانيين في الفساد.


وختم هاولي مقاله بالتأكيد على أهمية معرفة المواطنين الأمريكيين بمصير أموالهم الضريبية، حيث أشار إلى أن كل دافع ضرائب في الولايات المتحدة قدم نحو 750 دولارا لمساعدة أوكرانيا، وهو من حقهم أن يعرفوا إلى أين تذهب هذه الأموال.

كتابة تعليق

أحدث أقدم