كوريا الشمالية تحذر مجلس الأمن الدولي من "استفزاز خطير" وتؤكد: سنرد بقوة

حذرت كوريا الشمالية مجلس الدولي، اليوم الأربعاء، من أن أي نقاش من جانب هيئة حقوق الإنسان في البلاد سيكون "استفزازا خطيرا" وأن بيونغ يانغ "سترد بقوة".

وبحسب "رويترز" جاء التحذير في رسالة من كيم سونغ سفير كوريا الشمالية في الأمم المتحدة. وقال دبلوماسيون إن العديد من أعضاء المجلس المؤلف من 15 عضواً يخططون لطلب عقد اجتماع هذا الشهر حول انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.

وكتب كيم أن مثل هذا الاجتماع سيكون بمثابة "عمل للتواطؤ مع الولايات المتحدة والانحياز إليها". وأنها ستكون سياسة معادية وسوف تؤدي إلى زيادة التوترات في شبه الجزيرة الكورية بدلاً من المساعدة في حل القضية النووية والمساعدة في حلها".

وقال رئيس أركان كوريا الشمالية في وقت سابق من اليوم الأربعاء إنه يشعر بالإحباط إزاء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استخدام القوة العسكرية ضد بيونغيانغ، وحذر من أن أي ضربة سيتم الرد عليها بسرعة.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن باك جونغ تشون، رئيس الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، اليوم الأربعاء قوله إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شعر أيضا "بالاستياء" من تصريحات ترامب في قمة حلف الأطلسي في بريطانيا.

وقال ترامب أمس الثلاثاء إنه لا يزال يثق في الزعيم الكوري الشمالي لكنه أشار إلى أن كيم "يحب إطلاق الصواريخ، أليس كذلك؟".

وأضاف ترامب أن واشنطن يمكن أن تستخدم القوة موضحا "إذا اضطررنا، سنفعل ذلك".

وقال باك إنه سيكون "شيئا مروعًا" للولايات المتحدة إذا شنت واشنطن هجوما، وإن كوريا الشمالية ستتخذ "إجراءات مضادة فورية على أي مستوى".

كتابة تعليق

أحدث أقدم