تتقدم روسيا على الولايات المتحدة الأمريكية في مجال القوات النووية البرية. أعلن ذلك مصمم صواريخ روسي.

وقال المهندس يوري سولومونوف الذي رأس فريق المهندسين الروس الذين صنعوا صاروخين استراتيجيين هما "بولافا" ويارس"، لقناة "زفيزدا"، إن روسيا أحرزت قصب السبق في تطوير وتحديث الصواريخ المنطلقة من الأرض.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة قامت بتحديث صواريخها الاستراتيجية المنطلقة من المنصات الأرضية الثابتة، وهي صواريخ قديمة يعود عمرها إلى عام 1960، قبل 10 إلى 15 عاما مضت.

ولا توجد في أمريكا صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية يمكن إطلاقها من المنصة المتنقلة.

وحاولت الولايات المتحدة أن تصنع منصة قادرة على التحرك والتنقل لإطلاق الصواريخ ذات الرؤوس النووية، ولكن محاولتها لم تسفر عن شيء لأن الأمر يحتاج هناك إلى نفقات مالية طائلة لا يمكن أن يقدم عليها الأمريكيون وفقا لصانع الصواريخ الاستراتيجية الروسية.

ومن الجدير ذكره أن صاروخ "يارس" يقدر على حمل 3 أو 4 رؤوس نووية إلى مسافة تتراوح بين 11 ألف كيلومتر و12 ألفا.


كتابة تعليق

أحدث أقدم