أسفل السماء الزرقاء، تتلألأ ناطحة السحاب "كابيتال غيت" بجدرانها الزجاجية. وفي الأعلى، يتدلى منظفو النوافذ ويقومون بتلميع الألواح الزجاجية التي صممت بشكل خاص لتناسب الشكل غير الاعتيادي لهذا البرج.
وعند مناقشة المشروع مع المهندسين والمعماريين، لم يتمحور الموجز حول إنشاء أكبر أو أطول مبنى في العالم، بل "تحدي قواعد العمارة، وبناء هيكل من شأنه وضع أبوظبي على خريطة العالم"، وفقاً لما قاله المهندس الرئيسي لـمشروع "كابيتال غيت"، ومدير الهندسة في شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، أحمد المنصوري.
وبعد مرور حوالي 10 أعوام، يظل هذا المبنى "أكثر مبنى مائل من صنع الإنسان في العالم"، وفقاً لموسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
ويميل هذا البرج غرباً لـ18 درجة، أي 5 أضعاف زاوية برج بيزا المائل في إيطاليا تقريباً.
وتميل الطوابق الـ17 في الأعلى على الحافة، ما يضع آلاف الأطنان من الضغط على مركز المبنى، وفقاً لشرح المنصوري، مضيفاً أن "الطبيعة تريده أن ينهار. كل شيء يتعلق بالبرج يرغب منه أن يسقط، ولكن تم تصميمه للوقوف".
إرسال تعليق