بعد وفاة مواطن أمريكي في سجن مصري.. بايدن: المحتجزون ظلما يستحقون دعم حكومتنا

عبر جو بايدن المرشح الديمقراطي المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها في نوفمبر تشرين الثاني المقبل، عن عزائه لأسرة مصطفى قاسم المواطن الأمريكي مصري الأصل، والذي توفي في السجن في مصر قبل يومين.

وطالب بايدن، في تغريدة له على تويتر، الخميس، الإدارة الأمريكية ببذل الجهود والدعم، لإطلاق سراح المحتجزين الأمريكيين "ظلمًا" في أي مكان في العالم.

وكتب نائب الرئيس الأمريكي السابق في تغريدته، "أفكاري وصلواتي مع أسرة مصطفى قاسم في هذا الوقت العصيب. وفاته، بعد ست سنوات في السجن المصري، هو إهانة. الأمريكيون المحتجزون ظلما في أي مكان في العالم يستحقون دعم حكومتنا الكامل والجهود الدؤوبة لضمان إطلاق سراحهم".



وتوفي مواطن أمريكي من أصول مصرية، الثلاثاء، بعد مرور أكثر من 6 سنوات على حبسه في أحد السجون المصرية.

وقال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، للصحفيين: "أشعر بحزن عميق لأنني علمت اليوم بوفاة مصطفى قاسم، الذي كان مسجونا في مصر منذ 2013.. كان موته في السجن لا داعي له، ومأساوي ويمكن تجنبه".

وأضاف شينكر: "نرسل تعازينا الخالصة إلى زوجة السيد قاسم وعائلته في هذا الوقت المؤلم.. سأستمر في إثارة مخاوفنا الخطيرة بشأن حقوق الإنسان والأمريكيين المُحتجزين في مصر في كل فرصة، وكذلك الفريق بأكمله في وزارة الخارجية".

ومنذ سبتمبر أيلول 2018، دخل مصطفى قاسم في إضراب عن الطعام، واكتفى بشرب السوائل فقط. ويوم الخميس الماضي "توقف عن السوائل، وبعد ذلك بوقت قصير تم نقله إلى مستشفى محلي، حيث توفي اليوم في وقت متأخر بعد الظهر (بالتوقيت المحلي)".

وأمر النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي، بندب الطب الشرعي لإجراء ما يعرف بالصفة التشريحية لجثمان قاسم، لمعرفة سبب وفاته.

وطلب النائب العام، في بيان صادر عنه، الملف الطبي للسجين، وأمر بسؤال أطباء مستشفى جامعة القاهرة (قصر العيني) عن حالته فور وصوله من سجن طرة (جنوب العاصمة المصرية)، حيث مكان سجنه.

وكان قاسم، يقضي حكمًا بالسجن لمدة 15 عامًا في قضية "فض اعتصام رابعة" لمؤيدي الرئيس المصري السابق محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية (شرق القاهرة)، في 14 أغسطس/آب 2013.

كتابة تعليق

أحدث أقدم