أثارت فتاة كويتية تدعى ريم الشمري، غضب الشعب المصري، بعد إهانتها العمالة المصرية في الكويت، مطالبة بترحيلها من البلاد
وقالت الفتاة في فيديو متداول لها:” يا مصريين أنتوا مش شركاء في الوطن الكويت، المصريين مصدقين نفسهم أن لهم حقوق معانا، إنتوا مجرد ناس خدامين بتشتغلوا عندنا وتأكلون من الزبالة”
وأثار ما صرحت به الناشطة الكويتية، عبر تطبيق “سناب شات”، حفيظة الشعب الكويتي، الذين شنوا عليها هجوماً شرساً مؤكدين على قوة العلاقات بين مصر والكويت
وانفجرت تعليقات الكويتيين في وجه ريم الشمري، مشيدين بدور مصر المشرف الذي أدته للعرب وللعروبة على مدار التاريخ.
وردت سيدة كويتية تدعى أم عبدالله، على ريم الشمري، حيث لقتنها درساً فى الإنسانية والأخلاق.
وقالت أم عبدالله: “كويت الإنسانية ضد العنصرية.. هالشمرية ما تمثل الكويت وشعبها ثم حب الكويت مو بالصراخ وسب الوافدين عيب عليج هالأسلوب.. المصريين ما قصروا ويخدمون الكويت بمجهودهم لقاء آجر لهم كفاية مهاترات وكلام سخيف وإثارة الفتن”.
وقال حسين على الشمرى: “هؤلاء الأغبياء لا يعلمون أن هناك حقراء مدفوع لهم مأجورين من عدة أطراف وفى كافة وسائل التواصل يعملون على زيادة الفرقة العربية وتمزقها أكثر مما نحن فيه كوطن عربى هم يريدوا أن يمزقوننا بخططهم وأهدافهم فيجدون من ينفذها بيديه وأسلوبه القذر إنها التربية يا إخوة والإدراك”.
من جانبه، رد الإعلامى الكويتي صالح النصار على ريم الشمري، داعياً الحكومة الكويتية إلى التحرك ضد هذه المهاترات التى يرتكبها البعض.
وكتب النصار تغريدة عبر حسابه على تويتر قائلاً: “يا أهل مصر الحبيبة يعلم الله أن لكم محبة فى قلوبنا واحترام كبير وهذه المسكينة لا تمثلنا وكلامها لا يشرفنا ومن هذا المنطلق كمواطن كويتى أطلب من الكويت محاسبتها فأهل مصر ليسو خدام بل كرام ولهم احترامهم .. يا حكومتى (والْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْل)”.
كما عبر أحمد جابر الناصر عن الأخلاق الحقيقية للشعب الكويتي معلناً تبرؤه من إساءات ريم الشمري، حيث قال: “يا أهل مصر الحبيبة امسحوها فى وشنا على قولتكم .. وكلنا عرب ومسلمين وهذه البنت لا تمثل الشعب الكويتى نهائيا ونبرئ أنفسنا من كلامها وأنتم إخواننا وحبايبنا قبل كل شىء .. حفظ الله الأمة وأبعد عنا وعنكم الغمة.. و(وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْل).
وسخر فهد راشد المطيرى من الناشطة الكويتية، حيث قال: “مع تصاعد حدة خطاب الكراهية، تفرّعت العنصرية إلى تخصصات مختلفة: التخصص العام: “أنا ضد الوافدين”، والتخصص الدقيق: “أنا ضد المصريين فقط”، والتخصص الفهلوى: “أنا ضد بعض المصريين فقط”، والتخصص المساند: “أنا ضد العمالة الهامشية فقط”! عطّل عقلك ودرجة الامتياز فى الحماقة بانتظارك: شد حيلك”.
وكتب حساب رشا الكويتية على تويتر: “شو بكره العنصرية أياً كانت موجهه لِمَن.. ليش يختى شو عملولك المصريين أو الوافدين ؟! .. كل هالردح عشان كان منهم المعلم إللى بيعلم والطبيب إللى بيداوى وغيرها من مهن سواء بشهادة جامعية أو بدون وإللى ضافت لمجتمعك وعمرتو وإنتى قاعده ببيتكم عالة عالمجتمع بحقدك والغل إللى فيكِى!!”.

كتابة تعليق

أحدث أقدم