جفاف بحيرة في الولايات المتحدة يكشف عن مقبرة تحت الماء

كشفت شرطة لاس فيغاس، أمس الاثنين، عن جثة عمرها أربعة عقود ملقاة في بحيرة ميد الاصطناعية، محذرة من أن انخفاض منسوب المياه سيؤدي إلى الكشف عن المزيد من الجثث.

وكان قد تم العثور على الجثة من قبل أحد القوارب خلال رحلة في عطلة نهاية الأسبوع، وأشار المحققون إلى أن الجثة تعود غالبا إلى ثمانينيات القرن الماضي، وأن هناك فرصة كبيرة للعثور على رفات بشرية إضافية حيث يعتقد أن أعضاء المافيا الذين تواجدوا في المنطقة، كانوا يتخلصون من جثث أعدائهم في المياه العميقة.

ويتسبب الجفاف التاريخي الذي يجتاح معظم غرب الولايات المتحدة في الضغط على مصادر المياه، حيث تنخفض الخزانات والبحيرات إلى مستويات منخفضة بشكل غير مسبوق، بحسب "فرانس 24".

وتعد بحيرة ميد التي يغذيها نهر كولورادو بعد مرورها عبر غراند كانيون، أكبر خزان من صنع الإنسان في الولايات المتحدة، حيث تم إنشاؤه في الثلاثينيات من القرن الماضي ببناء سد هوفر وإمداد 25 مليون شخص بمياه الشرب، لكن مستواه الحالي، وصل إلى 1.055 قدما 321 مترا، هو الأدنى منذ عام 1937.

ويقول العلماء إن الجفاف الضخم الذي دام عقودا في غرب الولايات المتحدة يتفاقم بسبب الاحترار العالمي الذي من صنع الإنسان.

كتابة تعليق

أحدث أقدم