تتوقع الولايات المتحدة الأمريكية أن تتعرض مناطق جنوب غرب البلاد لدرجات حرارة شديدة تتجاوز 110 درجة خلال هذا الأسبوع، مما يعرض حوالي 90 مليون شخص لتحذيرات من الأحوال الجوية القاسية.

ووفقًا لما أعلنته خدمة الأرصاد الجوية الوطنية، فإن المنطقة بأكملها تستعد لمواجهة موجة حر "خطيرة"، حيث ستشهد ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة عبر عدة ولايات، بما في ذلك أريزونا وكاليفورنيا ونيفادا. وتعمل السلطات المحلية على وضع استراتيجيات للحفاظ على سلامة السكان.


وفي إعلانه يوم الثلاثاء، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، عن إطلاق حملة تحت اسم "Heat Ready CA" بتكلفة 20 مليون دولار، بهدف حماية سكان الولاية من درجات الحرارة الشديدة. يتم تنفيذ هذه الحملة استعدادًا للارتفاع المتوقع في درجات الحرارة، حيث من المتوقع أن تصل إلى 112 درجة في وادي Antelope والمناطق المجاورة خلال هذا الأسبوع.


وقد صرح نيوسوم في بيان صحفي قائلاً: "يتوقع الخبراء أن يزداد متوسط درجات الحرارة في كاليفورنيا خلال السنوات والعقود القادمة، وتتزايد موجات الحر الشديدة التي تهدد الحياة. وسيكون لهذا تأثير غير متساوٍ على المجتمعات الأكثر ضعفًا".


وفي ولاية كاليفورنيا، أدت درجات الحرارة الشديدة إلى اندلاع حرائق غابات مدمرة وانقطاع خطوط الكهرباء. وأشار المسؤولون إلى أنه تم العثور على رجل يبلغ من العمر 65 عامًا، ميتًا في سيارته بمتنزه Death Valley الوطني بسبب الحرارة الشديدة.


وفي فينيكس بولاية أريزونا، استمرت درجات الحرارة في التجاوز 110 درجة لليوم الثاني عشر على التوالي، وبالتالي، تم إنشاء 200 مركز تبريد أو ترطيب في المدينة.


وأوضحت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية قائلة: "الحرارة المفرطة هي العامل الأساسي الذي يؤدي إلى الوفيات المرتبطة بالطقس في الولايات المتحدة".


وفي كل عام، يتسبب ارتفاع درجات الحرارة في وفاة أكثر من 700 شخص في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى أكثر من 67,500 مكالمة طوارئ وأكثر من 9,200 حالة دخول إلى المستشفى.

كتابة تعليق

أحدث أقدم