الكنيسة الأرثوذكسية الروسية: ننسق فعالياتنا الإنسانية مع الزعماء الدينيين وممثلي القيادة في سوريا

تحدث رئيس قسم العلاقات الخارجية في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، المتروبوليت هيلاريون من فولوكولامسك عن المهمة الإنسانية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية في سوريا.

وأشار إلى أن العمل في هذا الاتجاه في سوريا قد تم في إطار مجموعة العمل بين الأديان على مدار السنوات الثلاثة الماضية، بما في ذلك تسليم المساعدات الإنسانية إلى البلاد: "في يونيو وأغسطس 2017، تم إرسال دفعتين من المساعدات الإنسانية إلى البلاد. في عام 2018 ، تم تسليم أكثر من 77 طنا من المنتجات عالية الجودة إلى سوريا ولبنان، والتي تم توزيعها على الأسر المحتاجة.  وتم توزيع المساعدة في المعابد والمساجد".

كما تحدث المطران عن المساعدة المقدمة لمدرسة أبناء الشهداء في دمشق، والتي تم تسليمها في تشرين الثاني / نوفمبر 2018 وقال : " تلقى التلاميذ من روسيا الألعاب والملابس اللازمة في موسم الشتاء."

وتابع بقوله:"بحلول العام الجديد، كانت غرف المدرسة والغرف التي يعيش فيها الأطفال مجهزة بالكامل بأغطية أرضية دافئة جديدة، وتابع: "في شهر مارس من العام الماضي، تم تسليم حوالي 15 طنا من المساعدات الغذائية".
وأكد رئيس قسم العلاقات الخارجية للكنيسة أن كل هذه الأعمال الإنسانية يتم تنفيذها في إطار مجموعة العمل بين الأديان، إلى جانب الزعماء الدينيين وممثلي القيادة في سوريا.

كما لفت المطران هيلاريون أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تشارك في البرامج الإنسانية الأخرى في سوريا: "هناك برنامج منفصل لمساعدة الأطفال السوريين المتضررين من الحرب. هؤلاء هم الأطفال الذين انفجرت بهم الألغام والقنابل، وفقدوا أذرعهم أو أرجلهم وأبصارهم . خلال السنة الماضية تمكنا، في موسكو، من تركيب الأطراف الاصطناعية وإعادة التأهيل لعشرة أطفال من سوريا، على أمل أن نواصل هذا العمل الخيري في هذا العام ".

كتابة تعليق

أحدث أقدم