إغلاق برج إيفل في باريس حتى إشعار آخر

أعلنت الشركة المشغلة لبرج إيفل إغلاقه على خلفية تفشي فيروس كورونا الجديد، وذلك على غرار مواقع سياحية أخرى في باريس مثل متحف اللوفر وقصر فرساي.

وقالت الشركة "بسبب وباء كوفيد-19، تعلن الشركة المشغلة لبرج إيفل إغلاقه اعتبارا من الساعة 21:00 هذا المساء"، معربة عن أملها من "التمكن من إعادة فتحه قريبا جدا حين يسمح الوضع الصحي بذلك".

وكانت السلطات قد منعت الأسبوع الماضي التجمعات لأكثر من ألف شخص. وطلب من المسؤولين المحليين والوزراء قائمة بالأحداث التي تعتبر مفيدة لحياة الأمة، من ضمنها المظاهرات والمسابقات واستخدام وسائل النقل العام".

وواصل متحف اللوفر، في باريس إغلاق أبوابه لليوم الثاني على التوالي، على خلفية مخاوف موظفي المتحف من الإصابة بفيروس كورونا الجديد.

ومنذ تفشي فيروس كورونا الجديد في الصين قبل نحو شهرين، حاولت السلطات الفرنسية اتخاذ تدابير للحيلولة دون الانتشار السريع للفيروس على أراضيها

وفيروس "كورونا" المستجدّ المسبّب لمرض "كوفيد-19"، بحسب التسمية التي أطلقتها عليه منظمة الصحة العالمية، ظهر أولاً في أواخر كانون الأول/ديسمبر 2019 في سوق لبيع الحيوانات البرية بمدينة ووهان الصينية ، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في كانون الثاني/يناير.

ويواصل الفيروس تفشّيه، إذ بات منتشراً خارج الصين في أكثر من ثلاثين دولة، تسبّب فيها بعشرات الوفيات وأكثر من 4 آلاف إصابة.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، بوقت سابق، "فيروس كورونا المستجد"، وباء عالميا، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي"، وقالت إن الإصابات بلغت أكثر من 80 ألفا عبر نحو 33 دولة.

كتابة تعليق

أحدث أقدم