وزارة العدل الأميركية تسعى لإعدام المسؤول عن تفجيرات بوسطن

أعلن  النائب العام الأميركي، ويليام بار، الخميس، بأن وزارة العدل الأميركية ستسعى مجددا نحو إصدار عقوبة الإعدام ضد منفذ تفجير ماراثون بوسطن، جوهر تسارناييف.

وقال النائب الأميركي العام،، خلال حواره مع وكالة "أسوشيتد برس"، "سنفعل ما هو ضروري.. سنرفع الأمر للمحكمة العليا، وسنسعى وراء عقوبة الإعدام".

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد دعا في أول الشهر الحالي، إلى إعادة الحكم بالإعدام على تسارناييف، بعد أن أبطلته محكمة استئناف.

وقال ترامب في تغريدة "نادرا ما استحق أحد حكم الإعدام أكثر من منفذ اعتداء بوسطن، جوهر تسارناييف".

وأضاف "أشخاص كثر دُمرت حياتهم أو خسروها. يجب على الحكومة الفيدرالية أن تسعى مجددا لفرض حكم الإعدام عليه بعد إعادة محاكمته. لا يمكن لبلدنا أن يدع حكم الاستئناف قائما".

وحُكم على جوهر، البالغ 27 عاما، بالإعدام، عام 2015، بعد إدانته بزرع قنبلتين مصنعتين محليا، رفقة شقيقه، قرب خط نهاية سباق ماراتون بوسطن، عام 2013، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 264 آخرين.

واعترف جوهر بتنفيذ الاعتداء، عندما كان عمره، 19 عاما، مع أخيه الأكبر تامرلان، الذي قتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، بعد أربعة ايام من التفجير.

وكانت محكمة استئناف فيدرالية، في ولاية ماساشوسيتس، قد أيدت معظم الإدانات بحق جوهر، لكنها أمرت محكمة محلية بإعادة محاكمته لتحديد العقوبة بحقه وتقرير مصيره.

وقال قضاة الاستئناف الثلاثة في قرارهم إنه بصرف النظر عن نتيجة المحاكمة الجديدة، فإن الشاب "سيمضي بقية حياته في السجن".

ويدعي محامو تسارناييف، الذي جاء إلى الولايات المتحدة صغيرا من إحدى دول الاتحاد السوفياتي السابقة، بأن المسؤولية الأكبر للاعتداء تقع على عاتق أخيه تامرلان، مستندين إلى خلو سجله من أي أعمال عنف.

وتم إعدام ثلاثة أشخاص، هذا الشهر، بعد أن دعا ترامب إلى استئناف تنفيذ أحكام الإعدام الفيدرالية بعد تعليق استمر 17 عاما، على الرغم من أن هذه الأحكام تعد أمرا نادرا في الولايات المتحدة. 

كتابة تعليق

أحدث أقدم