هل يتكرر سيناريو عام 2000 بفوز ترامب بعد معركة ممتدة... سياسي ديمقراطي يجيب

قال عضو اللجنة الديمقراطية في مقاطعة ألباني، أنطون كونيف، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمامه فرصة أقل للفوز في معركة قضائية بشأن نتائج الانتخابات المتنازع عليها مقارنة بجورج دبليو بوش في عام 2000.


في عام 2000، فاز جورج دبليو بوش بالانتخابات بعد معركة قانونية طويلة حول فرز الأصوات في ولاية فلوريدا. وبعد عشرين عاما، بدأ ترامب في تقديم طعون لوقف فرز الأصوات في عدة ولايات، متهما المسؤولين المحليين بانتهاك القوانين. كما هدد الرئيس برفع الدعوى القانونية إلى المحكمة العليا.


وقال كونيف لـ"سبوتنيك" اليوم الخميس: "ترامب ليس لديه أساس للفوز في المحاكم. معظم الولايات التي يتنافس فيها يسيطر عليها الديمقراطيون على عكس قضية فلوريدا حيث سمح قرار مسؤولي الانتخابات بالوصول إلى المحكمة العليا، وحتى المحكمة العليا غير قادرة على قلب إرادة الناخبين".


كشفت بيانات "فوكس نيوز" بعد ظهر الخميس أن ترامب حصل على 214 صوتا انتخابيا، بينما حصل منافسه الديمقراطي جو بايدن على 264 صوتا ويحتاج إلى إضافة 6 أصوات فقط لإعلان فوزه النهائي. يتواصل فرز أوراق الاقتراع في ولايات نيفادا وبنسلفانيا وجورجيا وألاسكا ونورث كارولينا.


وقال كونيف:

ترامب يثير الجدل من لا شيء لمحاولة تشويه النتائج. لسوء الحظ، حتى مراقبو استطلاعات الرأي في الحزب الجمهوري لم يجدوا أي أخطاء خلال هذه الانتخابا. مشيرا إلى أن المراقبين الدوليين لم يجدوا أي خطأ.

فيما قال مسؤولون من ولايتي نيفادا ونورث كارولينا، إن النتائج النهائية لن تعلن حتى منتصف الأسبوع المقبل، في حين قد تظهر النتائج في جورجيا وأريزونا في وقت لاحق اليوم الخميس.


وأضاف كونيف: "إذا ذهبت كل من جورجيا وأريزونا إلى بايدن فإن نيفادا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا لن تكون مهمة".

كتابة تعليق

أحدث أقدم