أمريكا تؤكد أن انفجار ناشفيل "متعمد"... أردوغان يعلن رغبة بلاده في إقامة علاقات مع إسرائيل


انفجار قوي في مدينة ناشفيل الأمريكية.. والشرطة تؤكد أنه "متعمد"


قالت الشرطة في مدينة ناشفيل بولاية تينسي الأمريكية، إن الانفجار الذي وقع في المدينة، وأسفر عن إصابة عدة أشخاص، وتسبب في وقف الرحلات بمطار المدينة، وانقطاع الاتصالات.


وقال قائد شرطة ناشفيل، جون دريك، إن هناك تحذيرا مسجلا ظهر قبل انفجار حافلة في مدينة ناشفيل الأمريكية، لافتا إلى أنه يعتقد أن الحادث "متعمدا".

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أنه "لم تكن هناك تهديدات موثوقة معروفة في منطقة ناشفيل من شأنها أن تشير إلى هجوم وشيك في عيد الميلاد أو قبله".


من جهته، قال حاكم ولاية تينسي، بيل لي في بيان، إن الدولة "ستوفر كل الموارد اللازمة" لتحديد سبب الانفجار.


قال المحلل السياسي الدكتور ماك شرقاوي، "إن التحقيقات الفيدرالية أثبتت أن الانفجار الذي وقع في مدينة ناشفيل يحمل شبهة العمل الإرهابي، لكنه لم يتم حتى الآن تحديد ما إذا كانت الجهة التي تقف خلف التفجير من داخل البلاد أو خارجها".

وأضاف أنه "لم تأت بعد تفصيلات من هو منفذ العملية، كما انه لم يتم تحديد هوية الأشلاء التي وجدت بمكان الحادث، وما إذا كانت تعود لمنفذ العملية أو شخص عادي تواجد في نطاق التفجير، لأن العملية غريبة الشكل بالنسبة لطبيعة العمليات الإرهابية".


ردا على تصريحات حفتر... قوات حكومة الوفاق تؤكد استعدادها لرد أي عدوان يستهدفها


قال وزير الدفاع في حكومة الوفاق الليبية، صلاح الدين النمروش، إن قواته "ما زالت تحترم اتفاق وقف إطلاق النار الذي يرعاه المجتمع الدولي".، مؤكدا استعداد قواته "لصد أي عدوان والرد دون هوادة على مصادر النيران في المكان والزمان المناسبين".


وشدد النمروش على أنهم "لن يقبلوا بأي مبادرة تعطي غطاءا للجرائم التي وقعت في ترهونة وكذلك زرع الألغام في جنوب طرابلس"، مشيرا إلى أنهم "لن يتخلوا عن سرت أو الجفرة أو أي شبر من ليبيا"، بحسب تعبيره.

وجاءت تصريحات النمروش، ردا على تصريحات لقائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، التي قال فيها إنه لا قيمة للاستقلال، ولا معنى للحرية والأمن والسلام، ما دام الجيش التركي يحتل مناطق من ليبيا، داعيا إياه إلى الرحيل والجلاء سلما أو حربا.


قال المحلل السياسي الليبي الدكتور علام الفلاح، إن "المستجدات في القضية الليبية هي أن تركيا لم توقف منذ أكثر من ثلاثة أشهر طائرات النقل الجوي العسكرية للمطارات في الزنتان ومصراتة، ما يشير إلى أن هناك تخطيط من قبل مجموعة من داخل حكومة الوفاق مع تركيا وقطر للهجوم على الحقول النفطية".  

على جانب أخر، قال المحلل السياسي إسماعيل رويحة، إن "حكومة الوفاق خاضت أكثر من جولة مع المشير حفتر للبحث عن حلول سياسية والابتعاد عن الحل العسكري ووقف التلويح والتهديد باستخدام القوة، مشيرا إلى أن هناك قناعة لدى حكومة الوفاق بأنه من الصعب الوثوق بخليفة حفتر الذي يصر على العمل العسكري كخيار وحيد لتحقيق رغباته وطموحاته في فرض السيطرة على كامل البلاد وهذا ما يرفضه الشعب الليبي".


الرئيس التركي يعلن رغبة بلاده في إقامة علاقات أفضل مع إسرائيل، ويجدد رفضه لسياسة تل أبيب تجاه فلسطين.


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ترغب في إقامة علاقات أفضل مع إسرائيل، مشيرا إلى أن المحادثات على المستوى الاستخباراتي مستمرة بين الجانبين.


ونقلت وكالة "الأناضول"، عن أردوغان، أن "لدى بلاده مشاكل مع أشخاص في المستويات العليا بإسرائيل، مؤكدا أنه لو لم تكن هناك قضايا على أعلى المستويات لكانت علاقات أنقرة بتل أبيب مختلفة تماما، مشددا على أن سياسات إسرائيل بشأن فلسطين غير مقبولة".

وأوضح أن سياسة إسرائيل تجاه فلسطين هي نقطة خلاف أنقرة مع تل أبيب، لأنها تستند لمفهوم تركيا للعدالة ووحدة أراضي الدول.


قال الدكتور أحمد أويصال استاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة اسطنبول، ومدير مركز "أورسام" لدراسات الشرق الأوسط، إن تركيا تضغط على إسرائيل وتحاول أن تدافع عن حقوق الفلسطينيين خاصةً وأنها غير راضية على تصرفات إسرائيل تجاه القضية الفلسطينية وقضية حل الدولتين، لافتا إلى أن أنقرة تحاول تغيير سياسات إسرائيل تجاه القضية الفلسطينية والمنطقة العربية بأكملها.

وأضاف أنه من الصعب إقامة علاقات تركية أفضل مع إسرائيل، لأن نتنياهو لديه رؤية يمينية عنصرية خاصةً، على حد قوله.


وأشار إلى التطبيع التركي مع إسرائيل يندرج تحت إطار التطبيع الاقتصادي والمؤسساتي، رغم أنه لم يكن لم يكن بدرجة كبيرة.

 

كتابة تعليق

أحدث أقدم