أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) أن التضخم في مارس/آذار الماضي ارتفع بنسبة 6.6% مقارنة بمارس 2021، وهي أعلى زيادة سنوية في الأربعين عاما الماضية.
وقالت شبكة "سي إن إن" إن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (مقياس للتضخم) ارتفع 6.6% في 12 شهرا حتى مارس المنصرم، وهي أكبر زيادة منذ عام 1982 وبارتفاع من معدل فبراير/شباط الماضي البالغ 6.3%.
وبحسب بيانات البنك المركزي ووزارة التجارة الأمريكية، ارتفعت تكاليف الطاقة في الربع الأول من 2022 على خلفية الحرب في أوكرانيا، حيث زادت بنسبة 33.9% مقارنة بالفترة المقابلة من 2021، فيما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 9.2% خلال نفس الفترة.
بلغ متوسط السعر الوطني للبنزين أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4.33 دولار للغالون في مارس. ومنذ ذلك الحين انخفض عن تلك الارتفاعات لكنه ظل مرتفعا عند 4.16 دولار يوم الجمعة، وفقا لمؤشر أسعار الغاز.
بدأ البنك المركزي في رفع أسعار الفائدة الشهر الماضي للتعامل مع التضخم المرتفع، ومن المتوقع أن يحافظ على أسعار الفائدة المتزايدة طوال العام.
في اجتماع السياسة المرتقب الأسبوع المقبل، من المتوقع أن يرفع البنك أسعار الفائدة مرة أخرى بمقدار نصف نقطة مئوية.
ويأمل خبراء الاقتصاد الأمريكيون في أن يكون التضخم قد بلغ ذروته في الربع الأول من 2022- ولكن بيانات أبريل/نيسان الجاري فقط يمكن أن تظهر أي ارتياح.
إرسال تعليق